الجمعة، 31 أغسطس 2012

2


( ملاحق ميكانيكية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



عند اختيار إطار السيارة يجب مراعاة توصيات منتج السيارة وبعض العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشرا على سلامة الإطار وعدم تعرضه للانهيار المفاجئ ومن هذه العوامل السرعة والحمل ودرجة الحرارة وضغط النفخ وظروف الاستخدام وحالة الطريق وملاءمة الإطار لطوق السارة فمثلا يميز الإطار تبعا للسرعة القصوى ويرمز لها برموز توضع على الإطار مثل سرعة 120كم/ ساعة يرمز لها L وسرعة 130كم/ ساعة يرمز لها M
الرمز A للظروف الحارة والاستوائية والعادية
الرمز B لظروف الحرارة العادية
الرمز C لظروف الحرارة المنخفضة
تاريخ الإنتاج عبارة عن أربعة أرقام : الأول والثاني من اليسار هما رقما الأسبوع
والثالث والرابع يدل على السنة فمثلاً 1503 يدل الرقم 15 على الأسبوع الخامس عشر والرقم 03 على سنة الصنع يعني 2003
منقول

يتركب المحرك من أجزاء ثابتة وأخرى متحركة :
(أ‌)  أجزاء المحرك الثابتة :-  
1- جسم الاسطوانات.
2- غطاء الاسطوانات.
3- علبة المرفق ( كرتير الزيت ).
(ب‌)  أجزاء المحرك المتحركة :-
1- المكبس.
2- ذراع التوصيل .
3- عمود المرفق.
4- عمود الكامات .
5- الصمامات
§    شرح مبسط لعمل المحرك ذو الأسطوانة الواحدة :
يتكون المحرك ذو اسطوانة واحدة من اسطوانة يتحرك بداخلها مكبس وتتحول حركته المستقيمة المترددة إلي حركة دائرية بواسطة عمود يسمى عامود المرفق ويتصل المكبس بعمود المرفق بذراع  يسمى ذراع التوصيل ويدخل مخلوط الوقود إلى الاسطوانة من صمام يسمى صمام الدخول أو التغذية ويخرج المخلوط
بعد اشتعاله من صمام يسمى صمام العادم ويوجد فى أعلى الاسطوانة شمعة كهربائية (بوجيه) لإشعال مخلوط البنزين والهواء (الشحنة) وتغطى الاسطوانة من أعلى بغطاء يسمى غطاء الاسطوانة ويربط اسفل الاسطوانة علبة يوضع بها زيت التزييت تسمى علبة المرفق أو صندوق المرفق أو كرتير الزيت.
 
§         الطرق التي يشتغل على أساسها المحرك:
1- الإسطوانة Cylinder
2- غطاء الاسطوانة Cylinder Head
3- المكبس   Piston
4- ذراع التوصيل  Connecting Rod
5- عمود المرفق (الكرنك) Crank Shaft 
6- صمام الدخول
7- صمام العادم Exhaust Valve
8- ياي الصمام Valve Spring
9- عامود الكامات Cam Shaft
10- الكامة Cam
11- التابع (التاكية)
12- شمعة الاشتعال (البوجية) Spark Plug
13- علبة المرفق (كرتير الزيت) Crankcase
14- فتحة دخول الشحنة
15- فتحة خروج العادم
§         شرح مبسط لوظيفة الأجزاء الأساسية لمحرك الاحتراق الداخلي :
1- الاسطوانة Cylinder :
هي الجزء الرئيسي للمحرك وهى التي تملئ بمخلوط من الهواء و الوقود (فى حالة المحركات المبخرة) الذي يحترق بداخلها للحصول على الطاقة الحرارية التي تتحول إلى طاقة ميكانيكية عن طريق تحرك المكبس داخل الاسطوانة نتيجة للضغط العالي الذي يصاحب اشتعال الوقود.
 
2-    المكبس Piston :
 يتحرك داخل الاسطوانة حركة ترددية من أعلى إلى اسفل ومن اسفل إلى أعلى لمص الشحنة وضغطها ثم نقل الضغط الناشئ عن احتراقها إلى عمود المرفق (عن طريق ذراع التوصيل) ثم طرد العادم.
 
3- ذراع التوصيل Connecting Rod :
 يصل الكبس بعمود المرفق ويقوم بتحويل حركة المكبس المستقيمة المترددة إلى حركة عمود المرفق الدائرية.
 
4- عمود المرفق Crank Shaft :
 وظيفته تحويل الحركة الترددية للمكبس و المنقولة إليه عن طريق ذراع التوصيل إلى حركة دورانيه ونقاها إلى عجلات الطريق عن طريق الحدافة وأجهزة نقل الحركة .
5- الحدافة Fly wheel :
وظيفتها زين جزء من الطاقة المكتسبة من شوط التشغيل واستخدامه فى تشغيل عمود المرفق فى الأشواط الأخرى الغير فعالة للعمل على انتظام دوران المحرك.
 
6- راس الاسطوانات ( غطاء الاسطوانات Cylinder Head):
 هو غطاء يغطى الأسطوانات من أعلى  لمنع هروب الضغط ويحتوى على غرفة الاحتراق وعلى فتحات الاتصال بأنابيب السحب وأنابيب العادم.
 
7- غرفة الاحتراق Combustion Chamber :
 الحيز المحصور بين الكباس عندما يكون فى نهاية الشوط الأعلى والسطح الأسفل لراس الاسطوانة يسمى بغرفة الاحتراق وهو الحيز الذي يحترق فيه الوقود وتتمدد فيه الغازات حيث تتحول الطاقة الحرارية للوقود إلى طاقة ميكانيكية .
 
8- الصمامات   Valves :
وظيفتها التحكم فى دخول الشحنة إلى الاسطوانة وخروج الغازات العادمة منها ويكون غالباً لكل اسطوانة صمامين أحدهما لدخول الشحنة والثانى لخروج العادم.
 
9- عمود الكامات   Cam Shaft :
هو عمود يحمل عدد من الكامات لكل اسطوانة كامتان لفتح وغلق صمامات السحب والعادم فى التوقيت الصحيح ويقوم كذلك بتشغيل طلمبة الزيت وطلمبة البنزين وإدارة موزع الشرر

مقدمه:
إن احد أهداف الصيانة الرئيسية في أي منشأه صناعية أو مشروع قائم هو الحفاظ على عمل الآلات والمكائن الموجودة فيها بشكل متواصل وبفاعليه عاليه وذلك لضمان استمرارية الإنتاج على مدار الساعة بشكل امن وبأقل التكاليف فمثلا الإهمال في إصلاح أو تغيير الأجزاء التالفة في بعض المعدات قد يتسبب في حدوث عطل كبير مما يؤدي إلى توقف الإنتاج وبالتالي خسارة كبيره .وللقيام بهذه الإعمال عاده ما توجد أداره خاصة بالصيانة وتكون المسؤله عن ضمان سلامه وعمل هذه المعدات. إن الصيانة وأساليبها واستراتيجياتها علم بحد ذاته ولكن للأسف قله من منشئاتنا الصناعية هي التي تهتم بدراسته وفي هذا المقال سوف استعرض جزء بسيط ولكنه مهم في هذا المجال ألا وهو تحديد نوع الصيانة المناسب.

أنواع الصيانة:
لكي نبدأ في هذا الموضوع يجب أن نعلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسيه من الصيانة وهي :
1_
صيانة اصطلاحيه (corrective maintenance )
2_
صيانة وقائية ( preventive maintenance)
3_
صيانة تنبؤيه (predictive maintenance)

فالصيانة الإصلاحية هي مجموعه من الإصلاحات الضرورية التي تؤدي بعد وقوع العطل للآله مباشره لتفادي مزيدا من الخسائر في خط الإنتاج. أما الصيانة الوقائية فهي مجموعه من النشاطات المجدولة التي تؤدى على الآلة قبل حدوث العطل كتبديل بعض الأجزاء التالفة أو تغيير زيوت التبريد وذلك لزيادة نسبه موثوقية الآلة. والنوع الثالث هو الصيانة التنبؤية وهي مجموعة من الفحوصات الدورية والمراقبة المستمرة لوضع الآلة لتسجيل أي وضع غير مناسب كزيادة درجة حرارة الآلة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي حدوث العطل.

طبيعة الأعطال وعلاقتها بنوع الصيانة:
إن العشوائية في تطبيق أنواع الصيانة يؤدي إلى تحميل إدارة المنشأة أعباء وتكاليف مادية من الممكن توفيرها و الاستفادة منها في مجال أخر فمثلا العشوائية في تطبيق نوع الصيانة الوقائية على كل الآلات يؤدي إلى زيادة في التكاليف ولا يحل مشاكل وعيوب في الآلة والتي من الممكن تلافيها عن طريق تطبيق الصيانة التنبؤية على سبيل المثال، ولتحديد نوعية الصيانة المناسبة وجد من خلال الخبرة إن هناك علاقة مباشرة بين نوع الصيانة و طبيعة الأعطال المتكررة على الآلة. .إن هناك ثلاثة أشكال رئيسية للأعطال التي تؤثر في الآلات الدوارة خاصة المضخات أو التربينات أو الضاغطات وهي :

1_
الأعطال المبكرة (early failures)
2_
الأعطال العشوائية (random failures )
3_
الأعطال الزمنية (wear out failures)

فالأعطال المبكرة هي التي عادة ما تحدث للآلة نتيجة للإصلاحات السيئة أو تركيب قطع غيار خاطئة أو تشغيل غير سليم للآلة و طبيعة هذا النوع من الأعطال أنة يقل مع تقدم الزمن فالصيانة التي يجب أن تطبق في هذا النوع من الأعطال هي الصيانة التنبئة .

أما الأعطال العشوائية فعادة ما تحدث نتيجة اضطرابات في عملية التشغيل أو نتيجة أخطاء بشرية وهذا النوع غير معتمد على الزمن أي أنة لا توجد علاقة بين الزمن والأعطال وأما نوع الصيانة الواجب تطبيقه في هذه الحالة هي الصيانة الإصلاحية .

والنوع الثالث من الأعطال هو الأعطال الزمنية وهي الأعطال التي تحدث نتيجة تقادم الزمن كالتآكل أو الإجهاد في أجزاء الآلة والصيانة المناسبة في هذه الحالة هي الصيانة الوقائية.

ولمزيد من التوضيح لنفترض أن هناك مجموعة من المضخات الموجودة على خط الإنتاج في مصنع ما ونريد أن نحدد نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة ولعمل ذلك يجب أولا الرجوع إلى ملفات الصيانة واستخراج التاريخ الإصلاحي لكل مضخة لكي نستطيع أن نحدد نوعية الأعطال التي حدثت ومن خلال تحديد نوعية الأعطال يمكن تطبيق نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة. فمثلا لو وجدنا أن نوعية الأعطال في المضخة رقم (1)هي أعطال مزمنة ففي هذه الحالة نوصي بالتركيز على الصيانة الوقائية . أما إذا كانت طبيعة الأعطال هي أعطال مبكرة على سبيل المثال ففي هذه الحالة تكون الصيانة الوقائية غير مناسبة وفيها إهدار للأموال بدون فائدة وإنما يجب التركيز على الصيانة التنبؤية .

خاتمة:
إذا يتضح لنا مما سبق أهمية مجال الصيانة و تطبيقاتها ويجب على الإدارات العليا في منشأتنا الصناعية الاهتمام بها وإعطائها أولوية وتشجيع المهندسين على دراستها حيث التركيز على إستراتيجيات الصيانة وتطبيقها بشكل علمي سوف ينعكس إيجابا على موارد المنشأة ويزيد من ربحيتها وذلك بالمحافظة على استمرارية الإنتاج وسلامة الآلات

§         تعريف المحركات الحرارية :
  المحرك الحراري هو الآلة التي تتحول بواسطتها الطاقة الحرارية الناتجة عن إحتراق الوقود (سواء كان هذا الوقود صلباً أو سائلاً أو غازيا) إلى شغل ميكانيكي يمكن الاستفادة به فى إدارة الآلات  المستخدمة سواء فى الصناعة أو فى النقل .
 
§         أنواع المحركات الحرارية :
تنقسم المحركات الحرارية من حيث موضع احتراق الوقود إلى نوعين رئيسين :-
 
(أ‌) محركات الاحتراق الخارجي :-
 فى هذا النوع يتم احتراق الوقود خارج اسطوانة المحرك فى مراجل خاصة و الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود تستخدم فى تحويل ماء المرجل إلى بخار يمكن استخدامه فى إدارة المحركات و التربينات البخارية .
 
(ب‌) محركات الاحتراق الداخلي :-
  فى هذا النوع يتم احتراق الوقود داخل اسطوانة المحرك وتقوم الغازات الناتجة عن هذا الاحتراق بتحريك المكبس مباشرة .
 
§         أنواع محركات الاحتراق الداخلي :
وتنقسم محركات الاحتراق الداخلي بدورها إلى نوعين :
 
1-  محركات مبخرة :-
 وفيها يتم تبخير الوقود و اختلاطه بالهواء فى شحنة متجانسة قبل دخوله إلى الأسطوانة وذلك بواسطة
جهاز خاص يسمى المبخر (المغذى) كما يتم احتراق الشحنة بعد ضغطها داخل الاسطوانة بواسطة شرارة كهربائية ويلزم أن يكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات من النوع الذي يسهل تطايره مثل البنزين ويكون أحياناً من النوع المتوسط مثل الكيروسين.
 
2-  محركات حاقنة :-
 وفيها يحقن الوقود بواسطة مضخة حقن الوقود وذلك عن طريق صمام خاص (رشاش) إلى داخل الاسطوانة حيث يتم اختلاط ذرات الوقود المحقون بالهواء المضغوط داخلها ويتم احتراقه
ذاتياً ويكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات غالباً من النوع الثقيل مثل السولار
§          ملاحظة :
استحدثت مؤخراً محركات مبخرة لا يستعمل فيها المغذى لتحضير الشحنة المتجانسة من الهواء و البنزين بل جهزت بمضخة خاصة لحقن البنزين على هيئة رذاذ دقيق بواسطة رشاشات إما فى داخل الاسطوانة مباشرة أو فى مجمع دخول الهواء بالقرب من صمام الهواء فيختلط بالهواء داخل الإسطوانة مكوناً شحنة متجانسة يتم ضغطها ثم إشعالها بواسطة شرارة كهربائية وتتنوع محركات الاحتراق الداخلي ايضاً من حيث :-

1- عدد الاسطوانات :-
 
 منها المحركات الأحادية والثنائية الاسطوانات كما فى الموتوسيكلات ومنها المحركات ذات الثلاث و الأربع والخمس والثماني والعشرة اسطوانات كما فى مركبات الركوب الخاصة و المركبات العامة بل ومنها ذات الأثنى عشرة اسطوانة و الست عشرة اسطوانة كما فى المركبات الكبيرة العامة وبعض السيارات الفارهة وفى المحركات التي تعمل فى المنشئات الصناعية.

2- ترتيب الاسطوانات :-
 ترتب اسطوانات المحركات بحيث أما متجاورة فى صف واحد v  أو على زاوية مستقيمة لتصبح الاسطوانات متقابلة ومتعامدة على عمود المرفق أي موزعة فى جهتين متضادتين من العمود وينتشر استعمال هذه الأنواع على سيارات الصالون الكبيرة و الفارهة والشاحنات والحافلات.
 
3- وضع الاسطوانات :
 
 توضع الاسطوانات بحيث تكون فى مستوى رأسي أو مائل أو أفقي ليأخذ عمود المرفق وضعا موازيا للمحور الطولي للسيارة أو عمودياً عليه كما يختلف وضع تركيب المحرك فى السيارة (أمامي – سفلي – وسطى – خلفي) وفقا للحيز الذي يشغله المحرك من حجم السيارة.


اشكال محركات السيارات بأختلاف حجمها والشركة المصنعة لها . وكل شركة تتميز عن الاخرى بمواصفات وضعتها لنفسها .
وكثير ما نسمع عند ذكر مواصفات المحرك انه محرك ( ستة سلندر مثلا ) على شكل V ..... او محرك طولي او حتى عرضي ........ هنا في هذا الموضوع سنتطرق عن الفروق بين هذه الانظمة مع انها فروق ( لا تذكر ) ولكن نظرحها للفائدة .......
فالمحركات تأتي على عدة اشكل .........
اولا .... المحرك الطولي المعروف .........
ونظام هذا المحرك ان البساتم تكون بجانب بعضها البعض بشكل طولي يعني البستم يصعد وينزل بصورة عامودية ويكون كل بستم جنب الاخر يعلوه رأس واحد بعكس المحركات الاخرى ويأتي هذا المحرك اما ستة سلندر مثل محركات المرسيدس والبي ام دبليوا ( ستة سلندر ) وغيرها من السيارات ............ او اربعة وهو اغلب السيارات ذات الاربعة سلندر مثل الكامري او الهايلكس ودتسن والهونداي والهوندا وغيرها ........ او حتى يأتي بخمسة سلندرات مثل الفولفو .او الهوندا القديم .....
ونادرا ما يأتي ثمانية ( وربما لا يأتي نهائيا بوقتنا الحالي بمحركات السيارات ) بسبب حجمه الزائد .........
ميزاته ..........
- انه اكثر المحركات تحمل واطولها عمرا ( عملي جدا جدا ) . لاسباب سوف نذكرها لاحقا ...... ولا تكاد تجد محرك موضوع للاعمال الشاقة ( مثل مواطير الكهرباء ... او الدراكترات الا ووضع المحرك بهذا النظام )
2-
سهل الصيانة والتوضيب ونظامه سهل وغير معقد ويأتي برأس واحد للمحرك .
عيوبه ........
1-
اكبر عيب لهذا المحرك هو حجمه ....... فبدل من ان تكون السلندرات بجانب بعضها البعض بحيث تقلل من مساحة المحرك يكون نظام هذا المحرك طوليا ..... ولذلك مثلا اللاند كروزر فئة الجي محركه بسعة كبيرة 4500 وهو يأتي بنظام الطولي ولذلك عندما تفتح الكبوت راح تشوف محرك طوله اكثر من متر وهذا بالطبع راح يضطر الشركة المصنعة انها تزيد من حجم الكبوت ومن ثم من حجم السيارة ........ وللمعلومية انه في اغلب سيارات الدفع الامامي تأتي المحركات عرضية ( يعني بسلندرات طوليه ولكنه موضوع بالعرض ) وذلك من اجل العكوس ........ ويستحيل ان ترى سيارة دفع امامي ستة سلندر بنظام طولي ......
2-
من عيوب هذا المحرك ضعف عزمه مقارنة بالمحركات الاخرى ( اضعفها ) والسبب الرئيسي لذلك هو الجاذبية ........... فالعمود كما هو موضح بالصورة يرتفع الى فوق وتحت وكلما يصعد الى فوق يبدأ يقاوم الجاذبية بشكل رئيسي بعكس المحركات المائلة التي تقلل من عامل الجاذبية او حتى المحركات العرضية ...... والسبب الاخر لضعف العزم طول عمود ( الكرنك) كلما يقصر هذا العمود تكون القوة الدافعة مركزة اكثر ولكن بالمحركات الافقية نجد حجم العمود في الاربعة سلندر مثل حجم العمود في الV6 .
ثانيا ..... محركا بالنظام V ........
وهو ايضا محرك معروف جدا وقديم ودائما ما ترى خلف السيارات علامة 6V, 8V والمقصود بهذا المحرك ان السلندرات تأتي على شكل في , نصفها من طرف ويقابلها النصف الاخر ..... وكل طرف يعلوه رأس ( رأسين ) وتعمل هذه البساتم في هذه المحركات بدرجة ميلان معينة من كلا الجانبين وتختلف درجة الميلان هذه من شركة الى اخرى ......
وهذا المحرك يأتي على اغلب السيارات الثمانية سلندر اذا لم تكن كلها ....... الامريكي كله والالماني بي ام مرسيدس واللاندر كروزر واغيرها وبعض السيارات الستة السلندر مثل الباث فندر والسدرك وبعض المحركات للسيارات الامريكية والكامري ونادر ما يأتي على الاربعة وقد رأيتها احد المرات في وانيت الصغير من الشفر اللي يجي اربعة سلندر .
ميزاته ........
1-
انه يوفر مساحة كبيرة في حجرة المحرك مما يسهل تقليل حجم السيارة حتى وان كان المحرك ضخما ويقلل من وزنها ......

2-
اسرع وانشط وخاصة على البي ار ام منخفض ........ لانه بعكس المحرك السابق متى ما مالت السلندرات قَلت مقاومة الجاذبية بعكس الطولي ......... بالاضافة الى السبب الاخر وهو قصر عمود الكرنك
عيوبه .........
1-
اعطاله اكثر من المحرك السابق ........... فالمحرك في ميلانه هذا صحيح انه يقلل الجاذبية ولكن يتم الضغط اكثر واكثر على رؤوس المكينة وهذه ( ليست مشكلة بحد ذاتها ) ولكن بالطبع المحرك الطولي يعيش اطول ........ وغالبا ما سمعنا ان الرووس تحتاج الى تغيير او الكازقيت ولكن نادر نادر ما ترى هذا في المحرك الطولي . واضف الى هذا ان الاحتكاك بالسلندر يكون اكبر من المحرك الطولي .
2-
صعوبة صيانته ........ فهذا المحرك يحتاج الى صيانة اكثر تعقيدا من المحركات الطولية وخاصة انه يحتوي على رأسين . ومعنى ذلك كأن المكينة تعمل على قسمين يجب ان يكونا متفقين
كيفية عمل المحرك رباعي الاشوط
موقع howstuffworks الشهير به شرح تفصيلي لفكرة عمل محركي الجازولين و الديزل
وهاك الروابط :

عند اختيار إطار السيارة يجب مراعاة توصيات منتج السيارة وبعض العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشرا على سلامة الإطار وعدم تعرضه للانهيار المفاجئ ومن هذه العوامل السرعة والحمل ودرجة الحرارة وضغط النفخ وظروف الاستخدام وحالة الطريق وملاءمة الإطار لطوق السارة فمثلا يميز الإطار تبعا للسرعة القصوى ويرمز لها برموز توضع على الإطار مثل سرعة 120كم/ ساعة يرمز لها L وسرعة 130كم/ ساعة يرمز لها M
الرمز A للظروف الحارة والاستوائية والعادية
الرمز B لظروف الحرارة العادية
الرمز C لظروف الحرارة المنخفضة
تاريخ الإنتاج عبارة عن أربعة أرقام : الأول والثاني من اليسار هما رقما الأسبوع
والثالث والرابع يدل على السنة فمثلاً 1503 يدل الرقم 15 على الأسبوع الخامس عشر والرقم 03 على سنة الصنع يعني 2003
منقول
يتركب المحرك من أجزاء ثابتة وأخرى متحركة :
(أ‌)  أجزاء المحرك الثابتة :-  
1- جسم الاسطوانات.
2- غطاء الاسطوانات.
3- علبة المرفق ( كرتير الزيت ).
(ب‌)  أجزاء المحرك المتحركة :-
1- المكبس.
2- ذراع التوصيل .
3- عمود المرفق.
4- عمود الكامات .
5- الصمامات

§    شرح مبسط لعمل المحرك ذو الأسطوانة الواحدة :
يتكون المحرك ذو اسطوانة واحدة من اسطوانة يتحرك بداخلها مكبس وتتحول حركته المستقيمة المترددة إلي حركة دائرية بواسطة عمود يسمى عامود المرفق ويتصل المكبس بعمود المرفق بذراع  يسمى ذراع التوصيل ويدخل مخلوط الوقود إلى الاسطوانة من صمام يسمى صمام الدخول أو التغذية ويخرج المخلوط
بعد اشتعاله من صمام يسمى صمام العادم ويوجد فى أعلى الاسطوانة شمعة كهربائية (بوجيه) لإشعال مخلوط البنزين والهواء (الشحنة) وتغطى الاسطوانة من أعلى بغطاء يسمى غطاء الاسطوانة ويربط اسفل الاسطوانة علبة يوضع بها زيت التزييت تسمى علبة المرفق أو صندوق المرفق أو كرتير الزيت.
 
 
§         الطرق التي يشتغل على أساسها المحرك:
1- الإسطوانة Cylinder
2- غطاء الاسطوانة Cylinder Head
3- المكبس   Piston
4- ذراع التوصيل  Connecting Rod
5- عمود المرفق (الكرنك) Crank Shaft 
6- صمام الدخول
7- صمام العادم Exhaust Valve
8- ياي الصمام Valve Spring
9- عامود الكامات Cam Shaft
10- الكامة Cam
11- التابع (التاكية)
12- شمعة الاشتعال (البوجية) Spark Plug
13- علبة المرفق (كرتير الزيت) Crankcase
14- فتحة دخول الشحنة
15- فتحة خروج العادم
§         شرح مبسط لوظيفة الأجزاء الأساسية لمحرك الاحتراق الداخلي :
1- الاسطوانة Cylinder :
هي الجزء الرئيسي للمحرك وهى التي تملئ بمخلوط من الهواء و الوقود (فى حالة المحركات المبخرة) الذي يحترق بداخلها للحصول على الطاقة الحرارية التي تتحول إلى طاقة ميكانيكية عن طريق تحرك المكبس داخل الاسطوانة نتيجة للضغط العالي الذي يصاحب اشتعال الوقود.
 
2-    المكبس Piston :
 يتحرك داخل الاسطوانة حركة ترددية من أعلى إلى اسفل ومن اسفل إلى أعلى لمص الشحنة وضغطها ثم نقل الضغط الناشئ عن احتراقها إلى عمود المرفق (عن طريق ذراع التوصيل) ثم طرد العادم.
 
3- ذراع التوصيل Connecting Rod :
 يصل الكبس بعمود المرفق ويقوم بتحويل حركة المكبس المستقيمة المترددة إلى حركة عمود المرفق الدائرية.

 
4- عمود المرفق Crank Shaft :
 وظيفته تحويل الحركة الترددية للمكبس و المنقولة إليه عن طريق ذراع التوصيل إلى حركة دورانيه ونقاها إلى عجلات الطريق عن طريق الحدافة وأجهزة نقل الحركة .
5- الحدافة Fly wheel :
وظيفتها زين جزء من الطاقة المكتسبة من شوط التشغيل واستخدامه فى تشغيل عمود المرفق فى الأشواط الأخرى الغير فعالة للعمل على انتظام دوران المحرك.
 
6- راس الاسطوانات ( غطاء الاسطوانات Cylinder Head):
 هو غطاء يغطى الأسطوانات من أعلى  لمنع هروب الضغط ويحتوى على غرفة الاحتراق وعلى فتحات الاتصال بأنابيب السحب وأنابيب العادم.
 
7- غرفة الاحتراق Combustion Chamber :
 الحيز المحصور بين الكباس عندما يكون فى نهاية الشوط الأعلى والسطح الأسفل لراس الاسطوانة يسمى بغرفة الاحتراق وهو الحيز الذي يحترق فيه الوقود وتتمدد فيه الغازات حيث تتحول الطاقة الحرارية للوقود إلى طاقة ميكانيكية .
 
8- الصمامات   Valves :
وظيفتها التحكم فى دخول الشحنة إلى الاسطوانة وخروج الغازات العادمة منها ويكون غالباً لكل اسطوانة صمامين أحدهما لدخول الشحنة والثانى لخروج العادم.
 
9- عمود الكامات   Cam Shaft :
هو عمود يحمل عدد من الكامات لكل اسطوانة كامتان لفتح وغلق صمامات السحب والعادم فى التوقيت الصحيح ويقوم كذلك بتشغيل طلمبة الزيت وطلمبة البنزين وإدارة موزع الشرر

مقدمه:
إن احد أهداف الصيانة الرئيسية في أي منشأه صناعية أو مشروع قائم هو الحفاظ على عمل الآلات والمكائن الموجودة فيها بشكل متواصل وبفاعليه عاليه وذلك لضمان استمرارية الإنتاج على مدار الساعة بشكل امن وبأقل التكاليف فمثلا الإهمال في إصلاح أو تغيير الأجزاء التالفة في بعض المعدات قد يتسبب في حدوث عطل كبير مما يؤدي إلى توقف الإنتاج وبالتالي خسارة كبيره .وللقيام بهذه الإعمال عاده ما توجد أداره خاصة بالصيانة وتكون المسؤله عن ضمان سلامه وعمل هذه المعدات. إن الصيانة وأساليبها واستراتيجياتها علم بحد ذاته ولكن للأسف قله من منشئاتنا الصناعية هي التي تهتم بدراسته وفي هذا المقال سوف استعرض جزء بسيط ولكنه مهم في هذا المجال ألا وهو تحديد نوع الصيانة المناسب.


أنواع الصيانة:
لكي نبدأ في هذا الموضوع يجب أن نعلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسيه من الصيانة وهي :
1_
صيانة اصطلاحيه (corrective maintenance )
2_
صيانة وقائية ( preventive maintenance)
3_
صيانة تنبؤيه (predictive maintenance)

فالصيانة الإصلاحية هي مجموعه من الإصلاحات الضرورية التي تؤدي بعد وقوع العطل للآله مباشره لتفادي مزيدا من الخسائر في خط الإنتاج. أما الصيانة الوقائية فهي مجموعه من النشاطات المجدولة التي تؤدى على الآلة قبل حدوث العطل كتبديل بعض الأجزاء التالفة أو تغيير زيوت التبريد وذلك لزيادة نسبه موثوقية الآلة. والنوع الثالث هو الصيانة التنبؤية وهي مجموعة من الفحوصات الدورية والمراقبة المستمرة لوضع الآلة لتسجيل أي وضع غير مناسب كزيادة درجة حرارة الآلة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي حدوث العطل.

طبيعة الأعطال وعلاقتها بنوع الصيانة:
إن العشوائية في تطبيق أنواع الصيانة يؤدي إلى تحميل إدارة المنشأة أعباء وتكاليف مادية من الممكن توفيرها و الاستفادة منها في مجال أخر فمثلا العشوائية في تطبيق نوع الصيانة الوقائية على كل الآلات يؤدي إلى زيادة في التكاليف ولا يحل مشاكل وعيوب في الآلة والتي من الممكن تلافيها عن طريق تطبيق الصيانة التنبؤية على سبيل المثال، ولتحديد نوعية الصيانة المناسبة وجد من خلال الخبرة إن هناك علاقة مباشرة بين نوع الصيانة و طبيعة الأعطال المتكررة على الآلة. .إن هناك ثلاثة أشكال رئيسية للأعطال التي تؤثر في الآلات الدوارة خاصة المضخات أو التربينات أو الضاغطات وهي :

1_
الأعطال المبكرة (early failures)
2_
الأعطال العشوائية (random failures )
3_
الأعطال الزمنية (wear out failures)

فالأعطال المبكرة هي التي عادة ما تحدث للآلة نتيجة للإصلاحات السيئة أو تركيب قطع غيار خاطئة أو تشغيل غير سليم للآلة و طبيعة هذا النوع من الأعطال أنة يقل مع تقدم الزمن فالصيانة التي يجب أن تطبق في هذا النوع من الأعطال هي الصيانة التنبئة .

أما الأعطال العشوائية فعادة ما تحدث نتيجة اضطرابات في عملية التشغيل أو نتيجة أخطاء بشرية وهذا النوع غير معتمد على الزمن أي أنة لا توجد علاقة بين الزمن والأعطال وأما نوع الصيانة الواجب تطبيقه في هذه الحالة هي الصيانة الإصلاحية .

والنوع الثالث من الأعطال هو الأعطال الزمنية وهي الأعطال التي تحدث نتيجة تقادم الزمن كالتآكل أو الإجهاد في أجزاء الآلة والصيانة المناسبة في هذه الحالة هي الصيانة الوقائية.

ولمزيد من التوضيح لنفترض أن هناك مجموعة من المضخات الموجودة على خط الإنتاج في مصنع ما ونريد أن نحدد نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة ولعمل ذلك يجب أولا الرجوع إلى ملفات الصيانة واستخراج التاريخ الإصلاحي لكل مضخة لكي نستطيع أن نحدد نوعية الأعطال التي حدثت ومن خلال تحديد نوعية الأعطال يمكن تطبيق نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة. فمثلا لو وجدنا أن نوعية الأعطال في المضخة رقم (1)هي أعطال مزمنة ففي هذه الحالة نوصي بالتركيز على الصيانة الوقائية . أما إذا كانت طبيعة الأعطال هي أعطال مبكرة على سبيل المثال ففي هذه الحالة تكون الصيانة الوقائية غير مناسبة وفيها إهدار للأموال بدون فائدة وإنما يجب التركيز على الصيانة التنبؤية .

خاتمة:
إذا يتضح لنا مما سبق أهمية مجال الصيانة و تطبيقاتها ويجب على الإدارات العليا في منشأتنا الصناعية الاهتمام بها وإعطائها أولوية وتشجيع المهندسين على دراستها حيث التركيز على إستراتيجيات الصيانة وتطبيقها بشكل علمي سوف ينعكس إيجابا على موارد المنشأة ويزيد من ربحيتها وذلك بالمحافظة على استمرارية الإنتاج وسلامة الآلات .


§         تعريف المحركات الحرارية :
  المحرك الحراري هو الآلة التي تتحول بواسطتها الطاقة الحرارية الناتجة عن إحتراق الوقود (سواء كان هذا الوقود صلباً أو سائلاً أو غازيا) إلى شغل ميكانيكي يمكن الاستفادة به فى إدارة الآلات  المستخدمة سواء فى الصناعة أو فى النقل .
 
§         أنواع المحركات الحرارية :
تنقسم المحركات الحرارية من حيث موضع احتراق الوقود إلى نوعين رئيسين :-
 
(أ‌) محركات الاحتراق الخارجي :-
 فى هذا النوع يتم احتراق الوقود خارج اسطوانة المحرك فى مراجل خاصة و الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود تستخدم فى تحويل ماء المرجل إلى بخار يمكن استخدامه فى إدارة المحركات و التربينات البخارية .
 
(ب‌) محركات الاحتراق الداخلي :-
  فى هذا النوع يتم احتراق الوقود داخل اسطوانة المحرك وتقوم الغازات الناتجة عن هذا الاحتراق بتحريك المكبس مباشرة .
 
§         أنواع محركات الاحتراق الداخلي :
وتنقسم محركات الاحتراق الداخلي بدورها إلى نوعين :
 
1-  محركات مبخرة :-
 وفيها يتم تبخير الوقود و اختلاطه بالهواء فى شحنة متجانسة قبل دخوله إلى الأسطوانة وذلك بواسطة
جهاز خاص يسمى المبخر (المغذى) كما يتم احتراق الشحنة بعد ضغطها داخل الاسطوانة بواسطة شرارة كهربائية ويلزم أن يكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات من النوع الذي يسهل تطايره مثل البنزين ويكون أحياناً من النوع المتوسط مثل الكيروسين.
 
2-  محركات حاقنة :-
 وفيها يحقن الوقود بواسطة مضخة حقن الوقود وذلك عن طريق صمام خاص (رشاش) إلى داخل الاسطوانة حيث يتم اختلاط ذرات الوقود المحقون بالهواء المضغوط داخلها ويتم احتراقه
ذاتياً ويكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات غالباً من النوع الثقيل مثل السولار
§          ملاحظة :
استحدثت مؤخراً محركات مبخرة لا يستعمل فيها المغذى لتحضير الشحنة المتجانسة من الهواء و البنزين بل جهزت بمضخة خاصة لحقن البنزين على هيئة رذاذ دقيق بواسطة رشاشات إما فى داخل الاسطوانة مباشرة أو فى مجمع دخول الهواء بالقرب من صمام الهواء فيختلط بالهواء داخل الإسطوانة مكوناً شحنة متجانسة يتم ضغطها ثم إشعالها بواسطة شرارة كهربائية وتتنوع محركات الاحتراق الداخلي ايضاً من حيث :-

1- عدد الاسطوانات :-
 
 منها المحركات الأحادية والثنائية الاسطوانات كما فى الموتوسيكلات ومنها المحركات ذات الثلاث و الأربع والخمس والثماني والعشرة اسطوانات كما فى مركبات الركوب الخاصة و المركبات العامة بل ومنها ذات الأثنى عشرة اسطوانة و الست عشرة اسطوانة كما فى المركبات الكبيرة العامة وبعض السيارات الفارهة وفى المحركات التي تعمل فى المنشئات الصناعية.

2- ترتيب الاسطوانات :-
 ترتب اسطوانات المحركات بحيث أما متجاورة فى صف واحد v  أو على زاوية مستقيمة لتصبح الاسطوانات متقابلة ومتعامدة على عمود المرفق أي موزعة فى جهتين متضادتين من العمود وينتشر استعمال هذه الأنواع على سيارات الصالون الكبيرة و الفارهة والشاحنات والحافلات.
 
3- وضع الاسطوانات :
 
 توضع الاسطوانات بحيث تكون فى مستوى رأسي أو مائل أو أفقي ليأخذ عمود المرفق وضعا موازيا للمحور الطولي للسيارة أو عمودياً عليه كما يختلف وضع تركيب المحرك فى السيارة (أمامي – سفلي – وسطى – خلفي) وفقا للحيز الذي يشغله المحرك من حجم السيارة.


اشكال محركات السيارات بأختلاف حجمها والشركة المصنعة لها . وكل شركة تتميز عن الاخرى بمواصفات وضعتها لنفسها .
وكثير ما نسمع عند ذكر مواصفات المحرك انه محرك ( ستة سلندر مثلا ) على شكل V ..... او محرك طولي او حتى عرضي ........ هنا في هذا الموضوع سنتطرق عن الفروق بين هذه الانظمة مع انها فروق ( لا تذكر ) ولكن نظرحها للفائدة .......
فالمحركات تأتي على عدة اشكل .........
اولا .... المحرك الطولي المعروف .........
ونظام هذا المحرك ان البساتم تكون بجانب بعضها البعض بشكل طولي يعني البستم يصعد وينزل بصورة عامودية ويكون كل بستم جنب الاخر يعلوه رأس واحد بعكس المحركات الاخرى ويأتي هذا المحرك اما ستة سلندر مثل محركات المرسيدس والبي ام دبليوا ( ستة سلندر ) وغيرها من السيارات ............ او اربعة وهو اغلب السيارات ذات الاربعة سلندر مثل الكامري او الهايلكس ودتسن والهونداي والهوندا وغيرها ........ او حتى يأتي بخمسة سلندرات مثل الفولفو .او الهوندا القديم .....
ونادرا ما يأتي ثمانية ( وربما لا يأتي نهائيا بوقتنا الحالي بمحركات السيارات ) بسبب حجمه الزائد .........
ميزاته ..........
- انه اكثر المحركات تحمل واطولها عمرا ( عملي جدا جدا ) . لاسباب سوف نذكرها لاحقا ...... ولا تكاد تجد محرك موضوع للاعمال الشاقة ( مثل مواطير الكهرباء ... او الدراكترات الا ووضع المحرك بهذا النظام )
2-
سهل الصيانة والتوضيب ونظامه سهل وغير معقد ويأتي برأس واحد للمحرك .
عيوبه ........
1-
اكبر عيب لهذا المحرك هو حجمه ....... فبدل من ان تكون السلندرات بجانب بعضها البعض بحيث تقلل من مساحة المحرك يكون نظام هذا المحرك طوليا ..... ولذلك مثلا اللاند كروزر فئة الجي محركه بسعة كبيرة 4500 وهو يأتي بنظام الطولي ولذلك عندما تفتح الكبوت راح تشوف محرك طوله اكثر من متر وهذا بالطبع راح يضطر الشركة المصنعة انها تزيد من حجم الكبوت ومن ثم من حجم السيارة ........ وللمعلومية انه في اغلب سيارات الدفع الامامي تأتي المحركات عرضية ( يعني بسلندرات طوليه ولكنه موضوع بالعرض ) وذلك من اجل العكوس ........ ويستحيل ان ترى سيارة دفع امامي ستة سلندر بنظام طولي ......
2-
من عيوب هذا المحرك ضعف عزمه مقارنة بالمحركات الاخرى ( اضعفها ) والسبب الرئيسي لذلك هو الجاذبية ........... فالعمود كما هو موضح بالصورة يرتفع الى فوق وتحت وكلما يصعد الى فوق يبدأ يقاوم الجاذبية بشكل رئيسي بعكس المحركات المائلة التي تقلل من عامل الجاذبية او حتى المحركات العرضية ...... والسبب الاخر لضعف العزم طول عمود ( الكرنك) كلما يقصر هذا العمود تكون القوة الدافعة مركزة اكثر ولكن بالمحركات الافقية نجد حجم العمود في الاربعة سلندر مثل حجم العمود في الV6 .
ثانيا ..... محركا بالنظام V ........
وهو ايضا محرك معروف جدا وقديم ودائما ما ترى خلف السيارات علامة 6V, 8V والمقصود بهذا المحرك ان السلندرات تأتي على شكل في , نصفها من طرف ويقابلها النصف الاخر ..... وكل طرف يعلوه رأس ( رأسين ) وتعمل هذه البساتم في هذه المحركات بدرجة ميلان معينة من كلا الجانبين وتختلف درجة الميلان هذه من شركة الى اخرى ......
وهذا المحرك يأتي على اغلب السيارات الثمانية سلندر اذا لم تكن كلها ....... الامريكي كله والالماني بي ام مرسيدس واللاندر كروزر واغيرها وبعض السيارات الستة السلندر مثل الباث فندر والسدرك وبعض المحركات للسيارات الامريكية والكامري ونادر ما يأتي على الاربعة وقد رأيتها احد المرات في وانيت الصغير من الشفر اللي يجي اربعة سلندر .
ميزاته ........
1-
انه يوفر مساحة كبيرة في حجرة المحرك مما يسهل تقليل حجم السيارة حتى وان كان المحرك ضخما ويقلل من وزنها ......

2-
اسرع وانشط وخاصة على البي ار ام منخفض ........ لانه بعكس المحرك السابق متى ما مالت السلندرات قَلت مقاومة الجاذبية بعكس الطولي ......... بالاضافة الى السبب الاخر وهو قصر عمود الكرنك
عيوبه .........
1-
اعطاله اكثر من المحرك السابق ........... فالمحرك في ميلانه هذا صحيح انه يقلل الجاذبية ولكن يتم الضغط اكثر واكثر على رؤوس المكينة وهذه ( ليست مشكلة بحد ذاتها ) ولكن بالطبع المحرك الطولي يعيش اطول ........ وغالبا ما سمعنا ان الرووس تحتاج الى تغيير او الكازقيت ولكن نادر نادر ما ترى هذا في المحرك الطولي . واضف الى هذا ان الاحتكاك بالسلندر يكون اكبر من المحرك الطولي .
2-
صعوبة صيانته ........ فهذا المحرك يحتاج الى صيانة اكثر تعقيدا من المحركات الطولية وخاصة انه يحتوي على رأسين . ومعنى ذلك كأن المكينة تعمل على قسمين يجب ان يكونا متفقين



انه يوفر مساحة كبيرة في حجرة المحرك مما يسهل تقليل حجم السيارة حتى وان كان المحرك ضخما ويقلل من وزنها ......

2-
اسرع وانشط وخاصة على البي ار ام منخفض ........ لانه بعكس المحرك السابق متى ما مالت السلندرات قَلت مقاومة الجاذبية بعكس الطولي ......... بالاضافة الى السبب الاخر وهو قصر عمود الكرنك
عيوبه .........
1-
اعطاله اكثر من المحرك السابق ........... فالمحرك في ميلانه هذا صحيح انه يقلل الجاذبية ولكن يتم الضغط اكثر واكثر على رؤوس المكينة


§    الطرق التي يشتغل على أساسها المحرك:
1- الإسطوانة Cylinder
2- غطاء الاسطوانة Cylinder Head
3- المكبس   Piston
4- ذراع التوصيل  Connecting Rod
5- عمود المرفق (الكرنك) Crank Shaft 
6- صمام الدخول
7- صمام العادم Exhaust Valve
8- ياي الصمام Valve Spring
9- عامود الكامات Cam Shaft
10- الكامة Cam
11- التابع (التاكية)
12- شمعة الاشتعال (البوجية) Spark Plug
13- علبة المرفق (كرتير الزيت) Crankcase
14- فتحة دخول الشحنة
15- فتحة خروج العادم
§    شرح مبسط لوظيفة الأجزاء الأساسية لمحرك الاحتراق الداخلي :
1- الاسطوانة Cylinder :
هي الجزء الرئيسي للمحرك وهى التي تملئ بمخلوط من الهواء و الوقود (فى حالة المحركات المبخرة) الذي يحترق بداخلها للحصول على الطاقة الحرارية التي تتحول إلى طاقة ميكانيكية عن طريق تحرك المكبس داخل الاسطوانة نتيجة للضغط العالي الذي يصاحب اشتعال الوقود.
 
2-    المكبس Piston :
 يتحرك داخل الاسطوانة حركة ترددية من أعلى إلى اسفل ومن اسفل إلى أعلى لمص الشحنة وضغطها ثم نقل الضغط الناشئ عن احتراقها إلى عمود المرفق (عن طريق ذراع التوصيل) ثم طرد العادم.
 
3- ذراع التوصيل Connecting Rod :
 يصل الكبس بعمود المرفق ويقوم بتحويل حركة المكبس المستقيمة المترددة إلى حركة عمود المرفق الدائرية.
 
4- عمود المرفق Crank Shaft :
 وظيفته تحويل الحركة الترددية للمكبس و المنقولة إليه عن طريق ذراع التوصيل إلى حركة دورانيه ونقاها إلى عجلات الطريق عن طريق الحدافة وأجهزة نقل الحركة .
5- الحدافة Fly wheel :
وظيفتها زين جزء من الطاقة المكتسبة من شوط التشغيل واستخدامه فى تشغيل عمود المرفق فى الأشواط الأخرى الغير فعالة للعمل على انتظام دوران المحرك.
 
6- راس الاسطوانات ( غطاء الاسطوانات Cylinder Head):
 هو غطاء يغطى الأسطوانات من أعلى  لمنع هروب الضغط ويحتوى على غرفة الاحتراق وعلى فتحات الاتصال بأنابيب السحب وأنابيب العادم.



 
7- غرفة الاحتراق Combustion Chamber :
 الحيز المحصور بين الكباس عندما يكون فى نهاية الشوط الأعلى والسطح الأسفل لراس الاسطوانة يسمى بغرفة الاحتراق وهو الحيز الذي يحترق فيه الوقود وتتمدد فيه الغازات حيث تتحول الطاقة الحرارية للوقود إلى طاقة ميكانيكية .
 
8- الصمامات   Valves :
وظيفتها التحكم فى دخول الشحنة إلى الاسطوانة وخروج الغازات العادمة منها ويكون غالباً لكل اسطوانة صمامين

أحدهما لدخول الشحنة والثانى لخروج العادم.
 
9- عمود الكامات   Cam Shaft :
هو عمود يحمل عدد من الكامات لكل اسطوانة كامتان لفتح وغلق صمامات السحب والعادم فى التوقيت الصحيح ويقوم كذلك بتشغيل طلمبة الزيت وطلمبة البنزين وإدارة موزع الشرر

مقدمه:
إن احد أهداف الصيانة الرئيسية في أي منشأه صناعية أو مشروع قائم هو الحفاظ على عمل الآلات والمكائن الموجودة فيها بشكل متواصل وبفاعليه عاليه وذلك لضمان استمرارية الإنتاج على مدار الساعة بشكل امن وبأقل التكاليف فمثلا الإهمال في إصلاح أو تغيير الأجزاء التالفة في بعض المعدات قد يتسبب في حدوث عطل كبير مما يؤدي إلى توقف الإنتاج وبالتالي خسارة كبيره .وللقيام بهذه الإعمال عاده ما توجد أداره خاصة بالصيانة وتكون المسؤله عن ضمان سلامه وعمل هذه المعدات. إن الصيانة وأساليبها واستراتيجياتها علم بحد ذاته ولكن للأسف قله من منشئاتنا الصناعية هي التي تهتم بدراسته وفي هذا المقال سوف استعرض جزء بسيط ولكنه مهم في هذا المجال ألا وهو تحديد نوع الصيانة المناسب.

أنواع الصيانة:
لكي نبدأ في هذا الموضوع يجب أن نعلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسيه من الصيانة وهي :
1_
صيانة اصطلاحيه (corrective maintenance )
2_
صيانة وقائية ( preventive maintenance)
3_
صيانة تنبؤيه (predictive maintenance)

فالصيانة الإصلاحية هي مجموعه من الإصلاحات الضرورية التي تؤدي بعد وقوع العطل للآله مباشره لتفادي مزيدا من الخسائر في خط الإنتاج. أما الصيانة الوقائية فهي مجموعه من النشاطات المجدولة التي تؤدى على الآلة قبل حدوث العطل كتبديل بعض الأجزاء التالفة أو تغيير زيوت التبريد وذلك لزيادة نسبه موثوقية الآلة. والنوع الثالث هو الصيانة التنبؤية وهي مجموعة من الفحوصات الدورية والمراقبة المستمرة لوضع الآلة لتسجيل أي وضع غير مناسب كزيادة درجة حرارة الآلة واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي حدوث العطل.

طبيعة الأعطال وعلاقتها بنوع الصيانة:
إن العشوائية في تطبيق أنواع الصيانة يؤدي إلى تحميل إدارة المنشأة أعباء وتكاليف مادية من الممكن توفيرها و الاستفادة منها في مجال أخر فمثلا العشوائية في تطبيق نوع الصيانة الوقائية على كل الآلات يؤدي إلى زيادة في التكاليف ولا يحل مشاكل وعيوب في الآلة والتي من الممكن تلافيها عن طريق تطبيق الصيانة التنبؤية على سبيل المثال، ولتحديد نوعية الصيانة المناسبة وجد من خلال الخبرة إن هناك علاقة مباشرة بين نوع الصيانة و طبيعة الأعطال المتكررة على الآلة. .إن هناك ثلاثة أشكال رئيسية للأعطال التي تؤثر في الآلات الدوارة خاصة المضخات أو التربينات أو الضاغطات وهي :

1_
الأعطال المبكرة (early failures)
2_
الأعطال العشوائية (random failures )
3_
الأعطال الزمنية (wear out failures)

فالأعطال المبكرة هي التي عادة ما تحدث للآلة نتيجة للإصلاحات السيئة أو تركيب قطع غيار خاطئة أو تشغيل غير سليم للآلة و طبيعة هذا النوع من الأعطال أنة يقل مع تقدم الزمن فالصيانة التي يجب أن تطبق في هذا النوع من الأعطال هي الصيانة التنبئة .

أما الأعطال العشوائية فعادة ما تحدث نتيجة اضطرابات في عملية التشغيل أو نتيجة أخطاء بشرية وهذا النوع غير معتمد على الزمن أي أنة لا توجد علاقة بين الزمن والأعطال وأما نوع الصيانة الواجب تطبيقه في هذه الحالة هي الصيانة الإصلاحية .

والنوع الثالث من الأعطال هو الأعطال الزمنية وهي الأعطال التي تحدث نتيجة تقادم الزمن كالتآكل أو الإجهاد في أجزاء الآلة والصيانة المناسبة في هذه الحالة هي الصيانة الوقائية.

ولمزيد من التوضيح لنفترض أن هناك مجموعة من المضخات الموجودة على خط الإنتاج في مصنع ما ونريد أن نحدد نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة ولعمل ذلك يجب أولا الرجوع إلى ملفات الصيانة واستخراج التاريخ الإصلاحي لكل مضخة لكي نستطيع أن نحدد نوعية الأعطال التي حدثت ومن خلال تحديد نوعية الأعطال يمكن تطبيق نوع الصيانة المناسبة لكل مضخة. فمثلا لو وجدنا أن نوعية الأعطال في المضخة رقم (1)هي أعطال مزمنة ففي هذه الحالة نوصي بالتركيز على الصيانة الوقائية . أما إذا كانت طبيعة الأعطال هي أعطال مبكرة على سبيل المثال ففي هذه الحالة تكون الصيانة الوقائية غير مناسبة وفيها إهدار للأموال بدون فائدة وإنما يجب التركيز على الصيانة التنبؤية .

خاتمة:
إذا يتضح لنا مما سبق أهمية مجال الصيانة و تطبيقاتها ويجب على الإدارات العليا في منشأتنا الصناعية الاهتمام بها وإعطائها أولوية وتشجيع المهندسين على دراستها حيث التركيز على إستراتيجيات الصيانة وتطبيقها بشكل علمي سوف ينعكس إيجابا على موارد المنشأة ويزيد من ربحيتها وذلك بالمحافظة على استمرارية الإنتاج وسلامة الآلات .

  • تعريف المحركات الحرارية :
  المحرك الحراري هو الآلة التي تتحول بواسطتها الطاقة الحرارية الناتجة عن إحتراق الوقود (سواء كان هذا الوقود صلباً أو سائلاً أو غازيا) إلى شغل ميكانيكي يمكن الاستفادة به فى إدارة الآلات  المستخدمة سواء فى الصناعة أو فى النقل .
 
  • أنواع المحركات الحرارية :
تنقسم المحركات الحرارية من حيث موضع احتراق الوقود إلى نوعين رئيسين :-
 
(أ‌) محركات الاحتراق الخارجي :-
 فى هذا النوع يتم احتراق الوقود خارج اسطوانة المحرك فى مراجل خاصة و الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود تستخدم فى تحويل ماء المرجل إلى بخار يمكن استخدامه فى إدارة المحركات و التربينات البخارية .
 
(ب‌) محركات الاحتراق الداخلي :-
 
فى هذا النوع يتم احتراق الوقود داخل اسطوانة المحرك وتقوم الغازات الناتجة عن هذا الاحتراق بتحريك المكبس مباشرة .
 
  • أنواع محركات الاحتراق الداخلي :
وتنقسم محركات الاحتراق الداخلي بدورها إلى نوعين :
 
1-  محركات مبخرة :-
 
وفيها يتم تبخير الوقود و اختلاطه بالهواء فى شحنة متجانسة قبل دخوله إلى الأسطوانة وذلك بواسطة
جهاز خاص يسمى المبخر (المغذى) كما يتم احتراق الشحنة بعد ضغطها داخل الاسطوانة بواسطة شرارة كهربائية ويلزم أن يكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات من النوع الذي يسهل تطايره مثل البنزين ويكون أحياناً من النوع المتوسط مثل الكيروسين.
 
2-  محركات حاقنة :-
 وفيها يحقن الوقود بواسطة مضخة حقن الوقود وذلك عن طريق صمام خاص (رشاش) إلى داخل الاسطوانة حيث يتم اختلاط ذرات الوقود المحقون بالهواء المضغوط داخلها ويتم احتراقه
ذاتياً ويكون الوقود المستعمل فى هذه المحركات غالباً من النوع الثقيل مثل السولار
  •  ملاحظة :
استحدثت مؤخراً محركات مبخرة لا يستعمل فيها المغذى لتحضير الشحنة المتجانسة من الهواء و البنزين بل جهزت بمضخة خاصة لحقن البنزين على هيئة رذاذ دقيق بواسطة رشاشات إما فى داخل الاسطوانة مباشرة أو فى مجمع دخول الهواء بالقرب من صمام الهواء فيختلط بالهواء داخل الإسطوانة مكوناً شحنة متجانسة يتم ضغطها ثم إشعالها بواسطة شرارة كهربائية وتتنوع محركات الاحتراق الداخلي ايضاً من حيث :-
يتركب المحرك من أجزاء ثابتة وأخرى متحركة :
(أ‌)  أجزاء المحرك الثابتة :-   
1- جسم الاسطوانات.
2- غطاء الاسطوانات.
3- علبة المرفق ( كرتير الزيت ).
(ب‌)  أجزاء المحرك المتحركة :-
1- المكبس.
2- ذراع التوصيل .
3- عمود المرفق.
4- عمود الكامات .
5- الصمامات

§    شرح مبسط لعمل المحرك ذو الأسطوانة الواحدة :
يتكون المحرك ذو اسطوانة واحدة من اسطوانة يتحرك بداخلها مكبس وتتحول حركته المستقيمة المترددة إلي حركة دائرية بواسطة عمود يسمى عامود المرفق ويتصل المكبس بعمود المرفق بذراع  يسمى ذراع التوصيل ويدخل مخلوط الوقود إلى الاسطوانة من صمام يسمى صمام الدخول أو التغذية ويخرج المخلوط
بعد اشتعاله من صمام يسمى صمام العادم ويوجد فى أعلى الاسطوانة شمعة كهربائية (بوجيه) لإشعال مخلوط البنزين والهواء (الشحنة) وتغطى الاسطوانة من أعلى بغطاء يسمى غطاء الاسطوانة ويربط اسفل الاسطوانة علبة يوضع بها زيت التزييت تسمى علبة المرفق أو صندوق المرفق أو كرتير الزيت.


§    الطرق التي يشتغل على أساسها المحرك:
1- الإسطوانة Cylinder
2- غطاء الاسطوانة Cylinder Head
3- المكبس   Piston
4- ذراع التوصيل  Connecting Rod
5- عمود المرفق (الكرنك) Crank Shaft 
6- صمام الدخول
7- صمام العادم Exhaust Valve
8- ياي الصمام Valve Spring
9- عامود الكامات Cam Shaft
10- الكامة Cam
11- التابع (التاكية)
12- شمعة الاشتعال (البوجية) Spark Plug
13- علبة المرفق (كرتير الزيت) Crankcase
14- فتحة دخول الشحنة
15- فتحة خروج العادم
§    شرح مبسط لوظيفة الأجزاء الأساسية لمحرك الاحتراق الداخلي :
1- الاسطوانة Cylinder :
هي الجزء الرئيسي للمحرك وهى التي تملئ بمخلوط من الهواء و الوقود (فى حالة المحركات المبخرة) الذي يحترق بداخلها للحصول على الطاقة الحرارية التي تتحول إلى طاقة ميكانيكية عن طريق تحرك المكبس داخل الاسطوانة نتيجة للضغط العالي الذي يصاحب اشتعال الوقود.
 
2-    المكبس Piston :
 يتحرك داخل الاسطوانة حركة ترددية من أعلى إلى اسفل ومن اسفل إلى أعلى لمص الشحنة وضغطها ثم نقل الضغط الناشئ عن احتراقها إلى عمود المرفق (عن طريق ذراع التوصيل) ثم طرد العادم.
 
3- ذراع التوصيل Connecting Rod :
 يصل الكبس بعمود المرفق ويقوم بتحويل حركة المكبس المستقيمة المترددة إلى حركة عمود المرفق الدائرية.
 
4- عمود المرفق Crank Shaft :
 وظيفته تحويل الحركة الترددية للمكبس و المنقولة إليه عن طريق ذراع التوصيل إلى حركة دورانيه ونقاها إلى عجلات الطريق عن طريق الحدافة وأجهزة نقل الحركة .
5- الحدافة Fly wheel :
وظيفتها زين جزء من الطاقة المكتسبة من شوط التشغيل واستخدامه فى تشغيل عمود المرفق فى الأشواط الأخرى الغير فعالة للعمل على انتظام دوران المحرك.
 
6- راس الاسطوانات ( غطاء الاسطوانات Cylinder Head):
 هو غطاء يغطى الأسطوانات من أعلى  لمنع هروب الضغط ويحتوى على غرفة الاحتراق وعلى فتحات الاتصال بأنابيب السحب وأنابيب العادم.
 
7- غرفة الاحتراق Combustion Chamber :
 الحيز المحصور بين الكباس عندما يكون فى نهاية الشوط الأعلى والسطح الأسفل لراس الاسطوانة يسمى بغرفة الاحتراق وهو الحيز الذي يحترق فيه الوقود وتتمدد فيه الغازات حيث تتحول الطاقة الحرارية للوقود إلى طاقة ميكانيكية .
 
8- الصمامات   Valves :
وظيفتها التحكم فى دخول الشحنة إلى الاسطوانة وخروج الغازات العادمة منها ويكون غالباً لكل اسطوانة صمامين أحدهما لدخول الشحنة والثانى لخروج العادم.
 
9- عمود الكامات   Cam Shaft :
اشكال محركات السيارات بأختلاف حجمها والشركة المصنعة لها . وكل شركة تتميز عن الاخرى بمواصفات وضعتها لنفسها .
وكثير ما نسمع عند ذكر مواصفات المحرك انه محرك ( ستة سلندر مثلا ) على شكل V ..... او محرك طولي او حتى عرضي ........ هنا في هذا الموضوع سنتطرق عن الفروق بين هذه الانظمة مع انها فروق ( لا تذكر ) ولكن نظرحها للفائدة .......
فالمحركات تأتي على عدة اشكل .........
اولا .... المحرك الطولي المعروف .........
ونظام هذا المحرك ان البساتم تكون بجانب بعضها البعض بشكل طولي يعني البستم يصعد وينزل بصورة عامودية ويكون كل بستم جنب الاخر يعلوه رأس واحد بعكس المحركات الاخرى ويأتي هذا المحرك اما ستة سلندر مثل محركات المرسيدس والبي ام دبليوا ( ستة سلندر ) وغيرها من السيارات ............ او اربعة وهو اغلب السيارات ذات الاربعة سلندر مثل الكامري او الهايلكس ودتسن والهونداي والهوندا وغيرها ........ او حتى يأتي بخمسة سلندرات مثل الفولفو .او الهوندا القديم .....
ونادرا ما يأتي ثمانية ( وربما لا يأتي نهائيا بوقتنا الحالي بمحركات السيارات ) بسبب حجمه الزائد .........
ميزاته ..........

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هناك تعليق واحد: